هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اسئلة الناس للبابا شنوده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جوزيف
المشرف العام
المشرف العام
جوزيف


عدد الرسائل : 112
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 27/01/2007

اسئلة الناس للبابا شنوده Empty
مُساهمةموضوع: اسئلة الناس للبابا شنوده   اسئلة الناس للبابا شنوده Icon_minitime2/16/2007, 00:43

سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنوده جزء2

سؤال:

ما هو موقف الكنيسة فى تقسيم الميراث بين الرجل والمرأة ؟

الجواب:

الكنيسة لم تضع للميراث نظاماً محدداً.

جاء أحدهم إلى السيد المسيح يقول له "يا معلم، قل لأخى أن يقاسمنى الميراث". فأجابه "من أقامنى عليكما قاضياً أو مقسماً؟!".. ثم قال "انظروا، تحفظوا من الطمع" (يو12 : 13 – 15).

المسيحية لم تضع قوانين مالية، إنما وضعت مبادىء روحية، فى ظلها يمكن حل المشاكل المالية وغيرها. وينطبق هذا على موضوع الميراث.

إن وجُدت بين الأخوة محبة وعدم طمع، يمكن أن يتفاهموا بروح طيبة فى موضوع الميراث.

بل كل واحد منهم يكون مستعداً أن يترك نصيبه لأى واحد من أخوته أو أخواته يرى أنه محتاج أكثر منه.

أنظر كيف كانت الأمور تجرى فى الكنيسة أيام الرسل، بنفس هذه الروح:

"لم يكن أحد يقول إن شيئاً من أمواله له، بل كان عندهم كل شىء مشتركاً" ولم يكن فيهم أحد محتاجاً" "وكان يوزع على كل أحد، كما يكون له احتياج" (أع4 : 32 – 35).

هكذا عاشت الكنيسة مرتفعة عن مستوى القانون، تدبر أمور أولادها فى محبة وقناعة..

حالياً نحن نسير حسب قانون الدولة فى الميراث.

ولكن يمكن التصرف قبل وفاة أحد الوالدين.

فمثلاً إن وجد الأب أن أولاده موسرين وأغنياء، وابنته محتاجة، يستطيع قبل وفاته أن يكتب لها جزءاً من الميراث، أى أن يتنازل عن جزء بطريقة شرعية تسجل فى الشهر العقارى. وتصبح مالكة لهذا الجزء فى حياته ولا علاقة له بالميراث. أو يعطيها حق الرقبة فى جزء، بحيث يصبح ملكاً لها بعد وفاته، بالإضافة إلى نصيبها فى الميراث..

أى أنه يوجد نوع من التصرف باسم القانون، لتعديل أنصبة الورثة قبل وفاة أحد الوالدين.

فالأمور يمكن أن تحل بالمحبة والقناعة، أو بالحكمة، أو بالتصرف القانونى السليم لإقامة العدل بين الورثة، وليس بتنفيذ حرفية القانون.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++
سؤال:

هل الأب المطران أو الأسقف له أب غير السيد المسيح، وأم غير الكنيسة ؟! ما هذا الذى يكتب إذن فى الجرائد عن وفاة أب أو أم أحد المطارنة والأساقفة فى صفحة النعى والعزاء ؟

الجواب:

طبعاً من الخطأ أن ينشر أحد لكى يعزى الأسقف، فالأسقف هو الذى يعزى الناس.

والأسقف طبعاً غير مسئول عما ينشره الناس فى الجرائد.

والأفضل أن هؤلاء ينشرون تعزية لأسرة الأسقف لا لشخصه..

أما من جهة عبارة "أب الأسقف وأمه"، فعلى الرغم من أن الأسقف قد مات فى رهبنته عن العالم، وأصبحت له قرابة روحية مع شعبه، إلا أننا لا ننكر أنهما أبواه بالجسد.

والسيد المسيح نفسه – وهو على الصليب – اهتم بأمه.

ولما انتقلت من هذه الأرض، أصعد جسدها إلى السماء. ونحتفل نحن بهذا العيد فى 16 بشنس (22 أغسطس) من كل عام. وأجلسها عن يمينه فى السماء كما يقول المزمور "قامت الملكة عن يمينك أيها الملك" (مز45).. وأعطانا فى هذا، درساً فى إكرام الأم.

الأسقف إذا لم يكرم أباه وأمه فى وفاتهما، لا يعطى للناس قدوة فى إكرام الوالدين.

فمهما وصل منصبه الدينى، لا يجوز أن ينسى أن هذه الأم هى التى أرضعته وربته وهو طفل. وأبوه هو الذى اهتم به وعلمه وانفق عليه. ولا يمكنه أن ينسى فضلهما عليه. ولا يجوز – وهو فى رتبة الأسقفية – أن يكون غير وفى لوالديه. وإلا فإنه يعثر الناس فى حفظ هذه الوصية التى هى أولى الوصايا فى العلاقات البشرية، وأول وصية بوعد (خر20 : 12) (أف 6: 1، 2).
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++++++++++++++++++
سؤال:

ما معنى قول الرب فى سفر التكوين "وأنا أطلب دمكم لأنفسكم" (تك9 : 5).

الجواب:

قال الله فى مناسبة التصريح بأكل لحم الحيوان لأول مرة (تك9 : 3). فصرح بسفك دم الحيوان لأكله. ولكن لا يؤكل بدمه "غير أن لحماً بحياته دمه لا تأكلوه" (تك9 : 4). وفى العهد الجديد أيضاً منع أكل الدم (أع15 :29).

ومنع الله سفك دم الإنسان، إلا فى عقوبة القاتل.

فقال "سافك دم الإنسان (بيد) الإنسان يسفك دمه" (تك9 : 6).

ويعتبر هذا تصريحاً بإعدام القاتل، لأنه سفك دم إنسان، فينبغى أن يسفك دمه عقاباً له. ولكن ماذا عن المقتول؟ يقول الرب :

"وأطلب أنا دمكم لأنفسكم" (تك9 :5).

فكل إنسان يقتله غيره غدراً، الله يطالب بدمه.

كما قال الله لقايين أول قاتل على الأرض "صوت أخيك صارخ إلىّ من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض التى فتحت فاها، لتقبل دم أخيك من يدك" (تك4 : 10 ، 11). وهكذا قال الله لليهود "يأتى عليكم كل دم زكى سفك على الأرض، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذى قتلتموه بين الهيكل والمذبح" (مت 23 :35). وهكذا أيضا قال الشهداء فى سفر الرؤيا "حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضى وتنتقم لدمائنا من الساكنين فى الأرض" (رؤ 6 : 9 ،10).

وأنتم قتلوكم غدراً – يقول الرب – فأنا سأطلب دمكم.

أى أطالب قاتليكم بهذا الدم الزكى، كما طالبت قايين: على أن هذه العبارة لا تُقال فقط حرفياً على قتل الجسد وسفك دمه، وإنما أيضاً على القتل الروحى.

أى قتل الإنسان روحياً بالغواية أو الإهمال فى الرعاية.

وقد ورد هذا المعنى فى سفر حزقيال النبى بصراحة، إذ قال الرب لمن جعله رقيباً على الناس.

"إذ قلت للشرير موتاً تموت، وما أنذرته أنت ولا تكلمت انذاراً للشرير من طريقه الرديئة لإحيائه، فذلك الشرير يموت بإثمه. أما دمه فمن يدك أطلبه. وإن أنت أنذرت الشرير ولم يرجع عن شره، ولا عن طريقه الرديئة، فإنه يموت بإثمه. أما أنت فقد نجيت نفسك" (حز3: 18 ، 19).

وتكررت نفس العبارة فى (حز33 : Cool.

"وأما دمه، فمن يدك أطلبه"

كأنه قتل روحى. والله يطلب دمه.

هذا الكلام لا نقوله فقط لرجال الكهنوت، وإنما أيضاً للآباء والأمهات الذين لا يربون أبناءهم فيهلكون. فيطالب الله آباءهم وأمهاتهم بدم هؤلاء الأبناء.. وهكذا فعل الله مع عالى الكاهن، وعاقبه على خطيئة أولاده (1صم2).

ولعل هذا يُقال أيضاً عن العثرات التى نسببها للناس، ويهلكون بها روحياً.

إنسان يتسبب فى خطية إنسان آخر فيهلك، فيطالبه الله بدمه، لأنه كان السبب فى هلاكه.

ولعلك تذكر كل ذلك فى صلاتك حينما تقول فى المزمور الخمسين "نجنى من الدماء يا الله إله خلاصى" (مز50). بينما أنت لم تقتل أحد جسدياً. ولكن نجنى يارب من الدماء التى تطالبنى بها، التى أعثرتها فسقطت.

أو إنسان تغدر به أو تظلمه، أو توقعه فى كارثه، وأنت من خدام الكنيسة، فيترك الله والكنيسة بسببك. وهذا أيضاً يطالبك الرب بدمه.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
اذكرونى فى صلواتكلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://jojo-king.top-me.com
 
اسئلة الناس للبابا شنوده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: +*¨^¨*+منتدى الرد على الشبهات والدفاع عن المسيحية+*¨^¨*+ :: منتدى تثبيت العقيدة المسيحية-
انتقل الى: